
عقد محافظو المجموعة العربية لدى مجموعة البنك الدولي اجتماعهم السنوي اليوم الثلاثاء في واشنطن، برئاسة معالي وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، وبحضور رئيس مجموعة البنك الدولي السيد أجاي بانغا، ومحافظ البنك المركزي الموريتاني السيد محمد الأمين ولد الذهبي، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وفي كلمته الافتتاحية، عبر معالي الوزير – باسم المحافظين العرب – عن تقدير المجموعة لقيادة السيد بانغا، وما تحقق من إنجازات خلال فترة رئاسته، مؤكدا أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية ومجموعة البنك الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
وأشار معاليه إلى أن وقف إطلاق النار في غزة يمثل لحظة أمل، لكنه لا يحجب حجم المعاناة الإنسانية والانعكاسات الاقتصادية للنزاعات، داعيا البنك الدولي إلى مواصلة دعمه للدول المتأثرة بالأزمات مثل اليمن والسودان.
كما شدد على أن خلق فرص العمل يظل حجر الزاوية في تعزيز الكرامة الإنسانية، وتحقيق الاستقرار والنمو الشامل، مبرزا أهمية الجهود التي يبذلها البنك في دعم القطاع الخاص.
وفي ختام كلمته، أكد معالي الوزير التزام الدول العربية بالتحول الطاقوي العادل والمنصف والمراعي لخصوصياتها الوطنية، مع دعم استخدام الغاز الطبيعي والتقنيات النظيفة، مشددا على أهمية تسريع وتيرة التنوع داخل مؤسسات البنك الدولي، ولا سيما في المناصب العليا.
وقد ناقش اجتماع المحافظين العرب مع رئيس البنك الدولي أبرز التحديات والفرص الاقتصادية في المنطقة، كما بحث السبل الكفيلة بدفع عجلة التنمية المستدامة وتعزيز التعاون لتحقيق أهداف التنمية على المدى الطويل.